انصاف الحلول لاتعطي الا انصاف النتائج
انصاف الحلول لاتعطي الا انصاف النتائج ....
فرض سلطة الدولة بحد السيف لايعتبر دكتاتورية ، والخوف من فرض هيبة الدولة وسلطتها بحجة الوضع الخاص لمكون ليست مقبولة فكل المواطنين سواسية وكل الوطن يخضع لسلطة الدولة
لعق احذية الغرب واميركا لن يرفع العقوبات ،فهي ليست ضد النظام الحاكم او الشعب هي ضد قيام الدولة من الاساس والابقاء على شبه الدولة وشبه النظام للمحافظة على حدود اسرائيل وتطبيق سياسة الحمار والجزرة وليس العصا والجزرة .. ابق مطيع واحرص على حماية الحدود واظهر لنا كل الود حتى لو سحقنا كرامتك بعدها نفكر برفع العقوبات ...
كلنا على يقين ان الضغوط الدولية والداخلية وتشعب الملفات وتداخلها وتعقيداتها حمل ثقيل جدا على كاهل الشرع ولكن ....
سياسة تفتيت المشكلات لم تعد تجدي
فاليوم نحن امام ازمة اعقد مما هي ظاهرة ، فالثورة المنتصرة اصبحت رويدا رويدا مادة للسخرية من مجموعات مجرمة كان يفترض بنا ان نراهم على اعواد المشانق ...
جلب واستجداء العدو الغاصب اصبح حقا لديهم ومطلب شرعي ينادون به ...
تمرد على الدولة الفتية ، قانون غائب ، عصابات متفلتة ، كرامة دولة ممتهنة ، مقدرات دولة تسرق وتوزع في الشرق ...
انصاف الحلول لم تعد تكفي ،
الجميع بحاجة اجابات على اسئلة كثيرة مشروعة مطروحة لعل اهمها هو الى متى؟
لماذا لايتم استعمال قبضة حازمة خاصة وان السواد الاعظم من الشعب والحاضنة ملوا هذا التهاون والتساهل الذي اضاع الحقوق ؟!
هل فعلا لايملك الشرع حلا لكل هذه المشاكل ،اذا لماذا لايعلنها صراحة انه عاجز عن الحل فينصرف وعندها اعتقد ان حلول الشعب اكثر نجاعة مع الصهاينة والفلول وبقايا الاجرام والانفصال في الجنوب والشرق، خاصة عندما نرى نجاعة الحل الشعبي في الفصل ببعض قضايا العدالة الانتقالية التي عجزت الدولة عن حلها
من وجهة نظري اتوقع ان الشرع يعطي فرصة لكل انصاف الحلول حتى منتصف الشهر الجاري موعد زيارة ترمب الى المنطقة عله يحصل عن طريق وسطاء عرب على مايرغب فعلا من لجم العدو وحرية التصرف بمايضمن وحدة البلد وسلطة الدولة وعودة المقدرات لها ،
بينما خروجه خالي الوفاض من هذه الزيارة او ببعض الوعود المطاطة فتعني نهاية هذا المسار المهين ، وعندها سيكون امام خيارين احلاهما امر من العلقم ، اما البقاء بقيادة انقاض دولة حامية لاسرائيل وخسارة ماتبقى من الحاضنة وزيادة غطرسة الصهاينة واذنابهم ، او عودة ابو محمد الجولاني وتصعيد كل الجبهات مجددا مع تصعيد العقوبات بحجة ان الغرب توقع ذلك ولهذا لم يرفع العقوبات اساسا .
الخلاصة : لارفع للعقوبات طالما اسرائيل موحودة ، لادولة سورية قوية طالما اسرائيل موجودة ،
الاذلال والاستفزاز سيبقى سواء صمت الشرع او قام بالرد،
وكما قال المتنبي
إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومِ ** فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ
فطَعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ ** كطَعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد