توضيح هام حول قرار إخلاء مساكن الشرطة في معضمية الشام
توضيح هام حول القرار حتى لا يتم تضليل الرأي العام
انتشرت مؤخراً منشورات تحاول تصوير قرار إخلاء مساكن الشرطة وكأنه إجراء ظالم يستهدف "ضحايا" النظام السابق، بينما الحقيقة مختلفة تمامًا. إليكم ما يجب توضيحه:
1️⃣ المقيمون في هذه المساكن ليسوا مدنيين عاديين – بل هم متطوعون وعناصر وضباط سابقون في الأذرع الأمنية للنظام البائد، والذين تورط كثير منهم في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.
2️⃣ ممارسات إجرامية بحق أهالي المعضمية – عانى سكان المعضمية وغيرها من المناطق المجاورة من عمليات الخطف والقتل والانتهاكات التي نُفذت من داخل هذه المساكن على يد ساكنيها خلال سنوات القمع
3️⃣ القرار ليس تعسفيًا بل تصحيح لوضع غير قانوني – هذه المساكن كانت تُستخدم كقواعد أمنية غير رسمية، وكانت تُشغل من قبل أفراد فقدوا وظائفهم رسميًا وبالتالي لا يحق لهم البقاء فيها.
4️⃣ لا تعويض لمن تلطخت يداه بدماء الأبرياء – بعض الذين يطالبون بالبقاء في هذه المساكن تورطوا في دعم القمع الأمني خلال السنوات الماضية، والآن يحاولون تقديم أنفسهم كضحايا بينما الحقيقة أنهم كانوا جزءًا من آلة القمع والاستبداد
5️⃣ محاولات التحريض لن تغير الحقيقة – الادعاء بأن القرار "تعسفي" أو "ظالم" هو مجرد محاولة لاستدرار التعاطف، بينما الواقع أن إخلاء هذه المساكن هو جزء من إعادة ترتيب الأوضاع بما يخدم العدالة والحق.
📌 الخلاصة: القرار قانوني والساكنون السابقون فقدوا حقهم في هذه المساكن خاصةً بعد تورط كثير منهم في أعمال غير قانونية ضد المدنيين لا أحد فوق القانون ومن كان جزءًا من منظومة القمع لا يمكنه المطالبة بامتيازات غير مستحقة
⚠️ نرجو من الجميع عدم الانجرار وراء الدعاية الكاذبة، والاعتماد على الحقائق بدلًا من العواطف.
📢 الرجاء مشاركة هذا التوضيح حتى لا يتم تضليل الرأي العام
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد