آخر المواضيع

    السبت، 9 مارس 2024

    عادات تدمر الكبد في رمضان وتؤثر سلبا على الصائم

     


    للسنه الخامسه على التوالي وأنا أزداد قناعه بأن الاستهلاك العالي للسكر في رمضان لا حاجة للجسم به وبإمكاننا أن نصوم ونفطر دون الحاجه للسكر.
    اول مالفت نظري  لهذا الموضوع هو احد الأصدقاء حيث عملنا معاً بمعامل المختبر ..حينها كانت النقاشات مثمرة وقضينا فترة جميله إستمتعت فيها بالعمل معه...وتحديدا في العام 2015  جادلني بالعلم والمنطق مستندا على ال physiology  وأقنعني بأن القيمه الغذائيه للسكر = صفر  بحكم أن الجسم يمكنه تصنيع السكر وأن ما نحس به من كسل وخمول وترهل خصوصا في رمضان يعود إلى تناولنا لكميات مهولة من السكر خلال الافطار والسحور وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالعطش والتعب في نهار رمضان والارق في كل ليله ...حيث ذهب بي صديقي إلى  أبعد من ذلك وطلب مني أن أخوض تجربة الصيام بدون سكر حينها أحسست بالفرق وأيقنت أن السكر ماهو إلا ( سم أبيض ) أعطيناه اهميه لا يستحقها ..منذ ذلك الحين وانا لا أشعر بالتعب في نهار رمضان وعقب الإفطار أكون نشيطا متقد الذهن بعكس الكثيرين الذين يصيبهم خمول وتبلد بعد الافطار وتصيبهم( الترخيمه التخمة ) . بسبب السكر ومشتقاته حيث اني وجد نفسي بدون استعمال السكر اكثر نشاطا وحيوية حيث أنني  أذهب لصلاة التروايح بكامل النشاط والحيوية واتناول العشاء بشهيه مفتوحة وحتى الآن للعام السادس على التوالي أصوم رمضان ولا أتناول حتى كباية عصير بها سكر ابيض مكتفيا بالتمر فقط والماء والعسل الاصلي  احيانا وبكميات معقولة... وبذلك وجدت نفسي قد تخلصت من الوزن الزائد وجنبت نفسي الكثير من المشاكل المرتبطة بتناول السكريات والمشروبات الغازية التي أقاطعها تماما حتى لا أتذكر آخر مرة تناولت فيها مشروبا غازيا...

    هي دعوة لتغيير هذا المفهوم الخاطئ الذي يربط تناول السكر بالطاقة ومن المعروف أننا شعب يعشق تناول السكر ونستهلك في رمضان مايكفي إحتياج عام كامل ...رمضان في بداياته ومن أراد منكم أن يخوض التجربه ويخرج من رمضان معافى وبصحه جيدة ونسبة اقل من الدهون فليبدأ من الآن


    رمضان شهر عبادة وطاعه وليس موسم لتناول الطعام




    مادة يزيد تناولها في رمضان ولكن الجسم يعاملها معاملة السم فتذهب مباشرة للكبد لتكسيرها إنها الفروكتوز الموجود بالسكر.
    الفروكتوز يسبب إجهاد كبير على الكبد والأبحاث تشير إلى تشابهه مع الكحول في الضرر الذي يسبب دهون الكبد فكلاهما يتم استقلابه بالكبد.
    أبحاث  تثبت أن هضم الفروكتوز في الكبد يزيد من إنتاج اليوريك أسيد الذي يسبب النقرس وارتفاع ضغط الدم وكذلك يسبب الجذور الحرة التي تسبب رد فعل التهابي مما يسبب زيادة مقاومة الإنسولين.
    الفروكتوز موجود في أغلب الطعام المصنع مثل الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر والحليب المحلى بل حتى يضاف للأطعمة قليلة الدسم لتحسين طعمها وغيرها الكثير.
    للعلم الفروكتوز يوجد أيضا بالفواكه والتمر ولكنه مرتبط بالألياف التي تقلل امتصاصه وبها معادن وفيتامينات لذلك وجب التنويه لعدم الافراط في تناولها.
    للتوضيح الاسم العلمي للسكر الأبيض المعروف بسكر المائدة هو سوكروز وهو ينقسم إلى قسمين متساويين الجلوكوز الفروكتوز.
    الجلوكوز يذهب لجميع خلايا الجسم بينما الفروكتوز (هو ما يسمى سكر الفاكهة) لا يستطيع الجسم التعامل معه الا بالكبد وأضراره ذكرت.
    الفواكه تحتوي كلا من الجلوكوز والفروكتوز ولكن معها الألياف التي تحد من ضرر الفروكتوز لذلك لا يجب الافراط في تناولها وكذلك التمر.
    في القِدم كان مصدر الفروكتوز محدود إما فواكه أو عسل أو تمر ولم تكن مجتمعة كما تراه اليوم. ففي يوم واحد اليوم قد تأكل فاكهة وتمر وعسل وعصير وسكر مع الشاي او القهوة الخ وهذا هو سبب رئيسي لمشاكل الكبد ومقاومة الانسولين والسّمنة
    كل عام وأنتم بخير..
    بالنسبة للمشروبات التي تباع في رمضان إن في المحلات أو على البسطات للعلم أكثرها مصنعة وكثير منها يضر بالصحة وخصوصا المحضر من ظروف الشراب لأنها مصنعة من مواد الله أعلم ما أصلها حتى بعض الظروف مكتوب عليها لا يوضع في إناء معدني مكوناتها نكهات ورموز مجهولة.
    بالنسبة لشراب العرق سوس يعتبر الوحيد الأقرب للطبيعي وسهل التحضير أما شراب الخرنوب فيصنع من شراب السوس الممدد بالماء ويضاف إليه السكر وأصنص الخرنوب للعلم..بالنسبة لعصير الليمون الطازج لا بأس به ولكن مع مراعاة النظافة بالنسبة للبائع أما باقي المشروبات مثل التوت والفريز والليمون فهي مصنعة من ظروف الشراب وليست طبيعية انتبهوا لما تشربون ولا تدعوا أحدا يغشكم..

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق