انتشر في الاونه الاخيرة مناهج تابعة للحكومه السوريه المؤقته اللتي يتراسها بالقوة التركماني عبد الرحمن مصطفى منذ عدة سنوات واللذي يتم تعيينه والتجديد له بسلطة الاستخبارات التركيه كونه تركماني الاصل ومحسوب على الاتراك فلم يجدوا غيره كلب امين مطيع لتنفيذ اجندتهم وتمرير مصالحهم ومن الواضح للمتابع بالشان السوري قيام تركيا بدعم مكون التركماني في سوريا من الناحية الماديه والمعنويه وقامت بتسليمهم مفاصل القرار حتى تستطيع المحافظه على مكاسبها في الشمال السوري والتفاوض عن ثورة قدمت مليون ونصف شهيد وملايين المهجرين والمعتقلين والمغيبين قسرا
يقوم التركمان الان بتنفيذ اجندة تركيا بكل خبث اللتي تغيرت سياستها في الاونه الاخيرة اقليميا حيث قامت بطرد الاخوان المسلمين المصريين وتقاربت مع نظام الانقلاب في مصر وتوج هذا التقارب بزيارة اردوغان الاخيرة لمصر
والملف السوري الان موضوع على طاولة التفاوض ويتم المبازرة عليه في سوق النخاسة الدوليه ومتى حققت تركيا مكاسبها ستقوم ببيع كل الملف السوري لذلك عمدت الى دعم المكون التركماني ضد باقي المكونات
دعمت فصائلهم ماديا واستقطبت المقاتلين وجندتهم للارتزاق لتحقيق مصالحها في العالم ودعمت التركمان سياسيا حتى سيطروا على كل مؤسسات الثورة
تم تسريب معلومات عن اجتماع ضم ممثلين عن استخبارات نظام بشار الاسد بالاضافه لممثلين عن فيلق الشام بقيادة الاخواني التركماني منذر سراس وممثلين عن فرقة السلطان مراد بقيادة التركماني فهيم عيسى اللتي تعتبر عصب القوه للتواجد التركي في الشمال السوري والمنفذ القوي للتعليمات التركيه بكل تفاني وطبعا بمشاركة رئيس الحكومة المؤقته التركماني عبد الرحمن مصطفى
وبحسب المثل القائل البعرة تدل على البعير فان انتشار مناهج تمجد نظام بشار الكيماوي حاليا في مناطق سيطرة الحكومه المؤقته يثبت بالدليل القطعي ان تسريبات لقاء ممثلي التركمان نيابه عن الثورة السورية تسريبات صحيحه
فهل عقرت نساء سوريا على ان تلد من يقوم بوضع مناهج دراسية بعد ١٣ عام من الثورة تتماشى مع واقع ثورتنا ؟ مع كم المنشقين عن النظام من مختلف شرائح الشعب ومن بينهم اساتذه جامعيين
كيف يتم تدريس هذه المناهج في الشمال المحرر وبقصائد تتغنى بجيش النظام اللذي قتل البشر ودمر الحجر وهجر الملايين ؟
هذا يثبت مؤسسات الثورة مسلوبة القرار وتم وضع من يراسها بالصرماية العصمليه كما عين الاتراك عبد الرحمن مصطفى القذر كرئيس للحكومه المؤقته وقام الاخير بتعيين رئيس الاتلاف هادي البحرة اللذي يلهث وراء منصب فقط وبعض المكاسب الماديه بالصرماية
ولو على حساب ملايين الشهداء والجرحى والمهجرين والمعتقلين
الحكومه المؤقته الان والاتلاف الوطني عبارة عن كركوزات وضعتهم تركيا خدمه لمصالحها
موضوع أسدنة المناهج التدريسيه هو بداية مرحلة التطبيع العلني مع نظام جزار دمشق اللذي بدات تظهر ملامحه مؤخرا بتسارع كبير وفي الامس القريب مازلنا نستذكر كيف تم سلب مؤسسات الثورة وسرقتها من قبل بعض التركمان وفي تجرؤ غير مسبوق وتطاول على السوريين وثورتهم هدد رئيس الحكومة السورية المؤقتة المنتهية ولايته عبدالرحمن مصطفى،الاتلاف بالقول "بالصرماية ستتم الانتخابات بعد ان تم عرقلتها بسبب خلافات داخل الاتلاف وبالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيسا (للائتلاف)"، وجاء هذا التهديد بعد ساعات من اجتماع مسؤولين أتراك مع خمسة أعضاء في الائتلاف وإبلاغهم بأنَّ التعيينات الجديدة ستتم وأن البحرة هو المعين وفقاً لتوافق مزعوم لم يسمع به أحد.
وقاحة مصطفى، الذي يهدد دائما بتقاريره ووشاياته الكيدية، دفعت نصر الحريري الرئيس السابق لكل من الائتلاف وهيئة التفاوض حينها لمقارنته مع عاطف نجيب، الذي استفزَّ مشاعر السوريين حين خاطبهم قائلاً جملته "أحضروا لنا نساءكم حتى ننجب منهنَّ نسلاً أفضل"، فقامت قيامة سورية ولم تقعد، انتفاض للكرامة وانتصارا للأعراض، ورفضاً للظلم.
وقال الحريري "أغلبنا، إن لم يكن كلنا، يعلم أنَّ فرصة هادي في النجاح في انتخابات الائتلاف بدون تدخل وضغط خارجي هي أقرب للعدم، وهي استفزاز لآراء ومواقف كثيرين"، وأضاف أنه "عضو في الهيئة السياسية التي يفترض أنها مرجعية هيئة التفاوض، وعضو في هيئة التفاوض التي يفترض أنها مرجعية اللجنة الدستورية، وعضو في اللجنة_الدستورية التي يفترض أنها مرجعية اللجنة الدستورية المصغرة وعضو في اللجنة المصغرة التي يفترض أنها مرجعية رئاستها، ورئيس اللجنة الدستورية، وممثل الائتلاف في صندوق الائتمان، ثم يأتي الآن ليكون رئيسا لائتلاف يفترض أن يكون مرجعية ما سبق، ليكون سابقة في تاريخ المعارضة والعمل السياسي ويصبح مرجعية المرجعيات، وملك الملوك، والحاكم بأمره وشاهنشاه العمل السياسي في سورية"
وقد مورست ضغوط وصلت لحد التشبيح على أعضاء في الائتلاف للموافقة على تعيين البحرة، ويقود ذلك بدر جاموس رئيس عصابة الأربعة (G4) وعبدالرحمن مصطفى، ويسعون للترويج بأن تعيينه مفروضٌ من جهات أمريكية وتركية، فيما نفت مصادر أمريكية على صلة بالملف السوري في الإدارة أن تكون لها أي علاقة بهذا الترشيح، وأكدت أنها لا تولي الائتلاف أي أهمية تذكر في تعاملها مع الشأن السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق