تبدأ القصة عندما وصل بلاغ لشرطة محافظة الدقهلية من قرية "بحيرة التبن" بوجود جثة عبارة عن نصف إنسان مقطوع لجزئين والبلاغ كان عن العثور على الجزء السفلي داخل شوال (خيشة) حيث لا يوجد أثر للنصف العلوي وأتى أفراد الأمن وأخذوها وحللوا الحمض النووي واكتشفوا أنها لطالب اسمه (إيهاب أشرف عبد العزيز) كان ذويه قد رفعوا بلاغ باختفاءه قبل أيام ثن جاءهم خبر بان الشرطه عثرت عليه وقد توفي
وبعد علم أهل القرية بأن ابنهم توفي عم الحزن عليهم وصلّوا على جزءه السفلي صلاة الجنازة فيما صلّوا على الجزء العلوي صلاة الغائب.
فرق التحقيق بدأت مباشرة بالعمل لحل ملابسات الجريمة حتى توصلت إلى خيط يشير إلى معلم فيزياء كان الضحية يذهب إليه لتلقي دروس خصوصية، وكان هذا المعلم مدمن قمار حتى أصبح مديون ويريد المال بأي شكل وعندما وصل له الضحية لأخذ الدروس بشكل معتاد خطفه واتصل بأهله وأخبرهم أنه يريد فدية 100,000 جنيه يتم تحويلها على عدة أرقام بشكل بطائق شحن وإلا سيقتله.
وخلال قيام المعلم بخطف الطالب ربطه ووضع سكين على رقبته وبدأ بتسجيل مقطع ليرسله إلى أهل الضحية ليثبت أنه عازم على فعل جريمته إن لم ينفذوا مطالبه، لكن خلال التسجيل تحرك الطالب وانغرست السكين في رقبته وقطعت شريان حيوي جعل الدم يخرج بغزارة حتى مات، وبعد انتشار الجريمة ونشر الناس للتعازي في حساباتهم فتح حسابه في الفيسبوك وكتب تعزية معهم لإبعاد الشبهات عن نفسه.
اعترف المعلم في التحقيق أنه بعد موت الضحية قام بمحاولة إخفاء معالم الجثة بتقطيعها ورميها في أماكن متفرقة لكن فرق التحقيق تمكنت من القبض عليه واعترف بجريمته ودلهم على مكان الجزء العلوي ومكان الرأس وأحيل للقضاء ليتلقى الحكم العادل في حقه.
الصور للقاتل اللذي ذهب الى عزاء المقتول
وعبر عن حزنه بمنشور على تطبيق الفيسبوك
شاهد ايضا
طفله في مدينة حلب تتعرض لضرب مبرح من قبل زميلاتها وسط غياب كادر التدريس
فتاة تدعى تسنيم عمرها 12 سنة بالصف السابع الاعدادي وحيدة لوالديها متفوقة بدروسها وبصباح يوم الخميس الموافق لتاريخ 15/2/2024 توجهت كالمعتاد لمدرستها هشام بن عبد الملك بمحلة الزبدية بحلب لنيل العلم وخلال تواجدها في باحة المدرسة حصل شجار بينها وبين فتيات من الصف الثامن أثناء حصة الرياضة وعلى إثرها أقدمت حوالي عشرة فتيات على ضربها ضربا مبرحا حيث قاموا برميها أرضا وركلها باقدامهم بكل قوة على رأسها وكل مكان بجسدها مما أفقدها الوعي لبضع دقائق بعدها قامت إحدى صديقاتها بنقلها لمنزل ذويها وباليوم التالي بدأت اثار الضرب تظهر على كافة أنحاء جسم الفتاة من كدمات وازرقاق حيث قام والدها بنقلها إلى مشفى الجامعة وتم إجراء الصور والفحوصات لها وتخريجها بنفس اليوم دون قبولها بحجة أنها كدمات خارجية حيث لم يقم والدها بتقديم اي شكوى بحق المعتدين كونه اطمئن عن وضع ابنته وتجنبا للمشاكل إلا أنه باليوم التالي بدأت الفتاة بالاقياء بشكل متواصل دون قدرتها على تناول الطعام وشعورها بغباش بالعينين إضافة لعدم قدرتها بالوقوف على قدميها وعلى إثرها تم نقلها إلى مشفى المارتيني الخاص وتبين لهم بالفحص الأولي وجود كسر بعظم الحوض وتضرر بالكلى إضافة لاحتمال فقدانها لبصرها نتيجة الضربات على رأسها وبحينها قام والدها بتقديم معروض للنيابة والتقدم بشكوى بقسم الشرطة بحق مديرة المدرسة والطالبات العشرة حيث تم توقيف طالبة واحدة من المعتديات فقط بينما توارت الباقيات عن الأنظار وبدأت الاتصالات تتوالى على والدها بالتهديد والوعيد للتنازل على ادعائه بالرغم من أن الفتاة بين الحياة والموت مع العلم بأن والدها فقير الحال ولا يستطيع تحمل مشقة وتكاليف المشفى الخاص....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق