شاب يختفي في مغارة عاصي الزند
انتشرت عبر السوشال ميديا قصة اختفاء الشاب قيس الزرزور في مغارة عين الدلبة في ريف طرطوس سوريا، والتي صور فيها مسلسل عاصي الزند.
وبحسب هاجم الزرزور والد
قيس فإن ابنه طالب في الصف الثالث الثانوي، دخل مع ثمانية من أصدقائه إلى المغارة حوالي الساعة 12 ظهراً بالأمس، وبعد ساعة خرج أصدقائه وهو بقي فيها، ورغم أنهم نادوا على كثيراً لكن جدوى، فعادوا إلى منازلهم، وبعد ثلاث ساعات لم يعد "قيس"، فأخبروا عائلته، ليذهب الأب للبحث عنه دون جدوى، فأخبر مدير الناحية والدفاع المدني لتبدأ عمليات البحث عنه حتى الآن بالمعدات الخاصة (المولدات، ضخ الأوكسجين وغيرها من الأمور)
وأضاف الأب: المغارة فيها دهاليز كثيرة وربما تاه قيس ولم يستطع الخروج، ونأمل العثور عليه بأقرب وقت.
وجد بداخل المغارة باب مخفي او مدخل مخفي عندما كان مع اصدقائه و اراد العودة لوحده للتأكد منه وبعلم الجيولوجية والتنقيب يوجد شيء اسمه أفخاخ ميكانيكة كانت تصنع بدقة متناهية في الاماكن التي يراد تمويهها أو تخبئتها بغية اخفاء اشياء ثمينة في بعض المراحل التاريخية القديمة
مازال البحث مستمرا عن الشاب دون اي جدوى حتى اللحظة
وبحسب سعيد ابراهيم دكتور في علم الجيولوجيا :بالاشارة إلى قصة اختفاء الشاب في مغارة بالقرب من نبع الدلبة
وبعد مشاهدة صور لمدخل المغارة قمت بالعودة إلى أرشيف الصور الموجودة لدي عن المغاور وجدت الصورة المرفقة
وبالنظر إلى وضع المغارة (السهم الأسود في الأعلى) ووجود مجرى نهر قيس المجاور في الأسفل (تدل عليه الأسهم)
أستطيع القول أن هذه المغارة هي من نوع خروج الماء، وقاعها يجب أن يكون صاعدا نحوا الأعلى، أي باتجاه قدوم المياه مثل هذا النوع من المغارات لا يشكل دخوله خطر، لأنه لا يوجد بداخله حفر ابتلاع وهواة عميقة الخطر يكون في النوع الثاني من المغاور التي هي مغاور ابتلاع المياه مثل مغارة الشماميس، والتي يكون قاعها هابطا نحو الأسفل وينتهي بهوة أو حفرة تصل المغارة مع نهر جوفي يقوم بتصريف المياه داخل الأرض
لذلك أستطيع القول أن الشاب لم يعود إلى المغارة بعد أن ترك رفاقه، وهو موجود في مكان ما هذا تحليلي الأولي للموضوع وأقول للجهات التي تبحث داخل المغارة الانتباه إذا كان قاع المغارة صاعد نحوا الأعلى او هابط نحو الأسفل، فهذا يحدد الاستمرار في البحث أم لا
أتمنى أن يتم العثور على الشاب، الذي يبدو أنه أصبح في حالة هلع ولم تعد لديه الشجاعة للظهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق