نتذكر بكل اسف واسى الضحايا الاطفال الذين سقطوا في حملة لقاح الحصبة في ايلول عام 2014 نتيجة فساد الطاقم الطبي المسؤول في مديرية صحة ادلب بإدارة الدكتور "منذر خليل" وباقي الأطباء المسؤولين في مركز جرجناز حين تم استخدام مرخي عضلي يستعمل في العمليات_الجراحية بدلا عن محلول الفيال الخاص بعبوات لقاح الحصبة مما أدى إلى وفاة 17 طفل وطفلة وتسبب بشلل دائم لطفل واحد.
تم وضع محلول فيال عبوات اللقاح في نفس البراد المخصص للأدوية التي تستخدم في العمليات الجراحية وكان عامل النظافة والبوفيه في مركز جرجناز الطبي هو من يقوم بتوزيع اللقاح والمرخي العضلي بدلا عن محلول الاذابة على الفرق العاملة في حملة اللقاح يومها بغياب الدكتور حمادي مدير مركز جرجناز.
وعلى اثرها تم ترفيع الدكتور حمادي مدير مركز جرجناز ويحضرون اليوم مؤتمرات دولية، بدلا من معاقبتهم بسحب رخصهم ومنعهم من مزاولة مهنة الطب.
احد وجوه الاتلاف ايضا ممن تسلط على جراح شعبنا
كمال الطويل
حضر عدة مؤتمرات في جنيف لتقرير مصير سوريا عمل في ادارة مكتب الموارد البشرية في الائتلاف لسنوات، طالب جامعة لم يتخرج من كلية الحقوق ، عمل في شركة سميراميس لصناعة الحلويات في دمشق ومن عمله فيها اكتسب خبرته في الموارد البشرية والادارة.
يدعي بانه حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون وحين سأله أحد أصدقائه القدامى "متى تخرجت من كلية الحقوق وحصلت على الدكتوراه" اعترف انو الحمد لله استطاع الحصول بالتزوير على شهادة حقوق وشهادة ماجستير وشهادة دكتوراه، والشهادات الثلاثة صادرين عن جامعة حلب ومصدقين ايضا.
هو اعتبرها شهادة دكتوراه فخريه وحسب تعبيره "رفعت الأسد مو أفضل مني" والمهزلة الكبرى انه شغل منصب مدرب ومطور مهارات التفاوض لأعضاء الهيئة العليا للمفاوضات السابقة وكان يشتكي من عدم نجاح أعضاء الهيئة في المؤتمرات وحسب قوله "ضاع كل تعبي عالفاضي بتدريبهم".
للأمانة المهارة الوحيدة التي يمتلكها انه زوج ابنة اخ عضو الائتلاف زكريا السقال وهي أهم شهادة في خبراته الطويلة.
تابع معنا ايضا قضية بنك الدم ومنظمة سيما
قضية بنك الدم ومنظمة سيما SEMA ومنظمة الايادي البيضاء
بدات القضية حين خصص المتبرعين لمنظمة الايادي البيضاء مبلغا يقارب ال ٤٠٠ الف دولار امريكي لانشاء بنك دم عدد ٢ في سورية المحرره احدهما في حمص والاخر في ادلب، لم ينفذ مشروع بنك الدم في حمص لاسباب لم يتم الافصاح عنها من ادارة منظمة الايادي البيضاء، وتم انشاء بنك دم في مدينة الدانا في ريف ادلب والتي تبعد عن بنك الدم الموجود في مشفى باب الهوى عدة كيلومترات من الدانا ٥ دقائق بالسيارة.
بعد ستة اشهر من الفشل "معدل ٢٠٠ كيس دم بالشهر، اي خمسة اكياس دم باليوم واتلاف نصف العدد" وانفاق نصف المبلغ المخصص وعدم شراء اهم مكون لبنك الدم وهو "جهاز فصل مشتقات الدم" قرر عبد المهيمن مدير مكتب الايادي البيضاء في تركيا الاستعانة بصديقه الدكتور عبد الرحمن العمر الذي كان يعمل في منظمة سيما SEMA والذي قام بتقديم نصيحة ايقاف المشروع في الدانا ونقله الى حلب حينها وطي صفحة الفشل وفتح صفحة جديدة لطلب تمويل جديد بمشروع جديد "بنك دم حلب" وتم نقل اجهزة بنك الدم في الدانا الى حلب وتم تشكيل لجنة شراء لاجهزة جديدة "جهاز الفصل" والمفترض شراؤه من ميزانية بنك الدم القديم.
تشكلت لجنة الشراء في منظمة سيما SEMA بعضوية عمار القاسمي عمر اسود عبدالعزيزحزوري وعبد الرحمن العمر، وتم شراء الجهاز باكثر من سعره الحقيقي كالعادة وليست هذه المشكله الان، ومن ثم تم التواصل مع منظمة ال IHH التركية لادخال الجهاز الى سورية وتم رفض ادخاله عن طريقها لانه بهذه الحالة سيتم فقدان مبلغ ال KDV الضريبة المستردة على عمليات الترانزيت والبالغة ١٢ الف دولار.
تم ادخال الجهاز عن طريق جمعية اغاثية سورية اخرى " ليست سيما ولا الايادي البيضاء !!!" وضاع مبلغ ال KDV لاسباب يعلمها الله والمذكورة اسماؤهم اعلاه، وليست هنا المشكلة ايضا.
المشكلة الحقيقية، ان هذه الاجهزة لم تعمل منذ شهر تشرين الثاني عام ٢٠١٥، وتقدم تنظيم الدولة الاسلامية "داعس" في الريف الشمالي في تلك الفترة فقام عمار القاسمي من منظمة سيما SEMA بنقل الاجهزة الى مستودع في مشفى معبر_السلامة بعد فشل محاوله تهريب الاجهزة من الريف الشمالي الى مستودع في سرمدا في ادلب للتخزين عن طريق عفرين، وتم تشغيل البنك بشكل جزئي في مشفى معبر السلامة حينها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق