مظاهرات غاضبة ضد المسلمين وتمزيق علم عليه كلمة التوحيد
مظاهرات غضب في نيوزيلانده
شهدت نيوزيلندا موجة من الاحتجاجات المعادية للهجرة، قادها زعماء دينيون متطرفون، أبرزهم براين تامكي، زعيم كنيسة "ديستني" (Destiny Church). تجسدت هذه الاحتجاجات في مظاهرات حاشدة في مدن مثل أوكلاند، حيث ردد المشاركون شعارات مثل "الإيمان، العلم، العائلة"، وأحرقوا أعلامًا تمثل الإسلام، والهندوسية، والبوذية، وفلسطين، وأدوا رقصات "الهاكا" التقليدية بعد كل فعل تدمير رمزي.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
هذه الاحتجاجات تعكس تصاعد مشاعر العداء تجاه المهاجرين، خاصة المسلمين، في نيوزيلندا. وفي يونيو 2025، أدت تصريحات لرئيس لجنة حقوق الإنسان، ستيفن رينبو، التي اعتبرت مهاجرة المسلمين تهديدًا للمجتمع اليهودي، إلى موجة من الانتقادات من قبل جماعات إسلامية ويهودية، مما دفعه للاعتذار علنًا.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
تشير الدراسات إلى أن أكثر من 85% من المسلمين في نيوزيلندا يعتقدون بوجود الإسلاموفوبيا، وأن أكثر من نصفهم تعرضوا للتمييز.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
على الصعيد الدولي، تزايدت الحوادث المعادية للمسلمين في عدة دول، بما في ذلك أستراليا، حيث سجلت تقارير زيادة بنسبة 150% في الحوادث المعادية للمسلمين بعد الهجوم على غزة في أكتوبر 2023.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
في الختام، تعكس هذه الأحداث تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في نيوزيلندا والعالم، مما يستدعي جهودًا مشتركة لمكافحة الكراهية وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.
شاهد ايضا 👈 (هنا)
كما شهدت نيوزيلندا في 15 مارس 2019 هجومًا إرهابيًا استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش، أسفر عن مقتل 51 شخصًا وإصابة العشرات أثناء أداء صلاة الجمعة. نفذ الهجوم برينتون تارانت، أسترالي يميني متطرف، الذي وصف دوافعه بأنها معادية للمسلمين. هذا الهجوم كان الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا الحديث وأدى إلى موجة من الإدانات المحلية والدولية، بما في ذلك مظاهرات في مدن مثل برلين تنديدًا بالحادث .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
في السنوات التي تلت الهجوم، استمرت مظاهر الإسلاموفوبيا في الظهور على مستوى العالم. في أستراليا، على سبيل المثال، أشار تقرير حكومي صدر في سبتمبر 2025 إلى ارتفاع غير مسبوق في مستويات الإسلاموفوبيا
شاهد ايضا 👈 (هنا)
مع زيادة بنسبة 150% في حوادث الكراهية ضد المسلمين بعد الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023. التقرير شمل توصيات لمكافحة هذه الظاهرة، بما في ذلك التحقيق في التمييز الديني وتأثير الإسلاموفوبيا على التماسك الاجتماعي .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
على الصعيد العالمي، تتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصة في المجتمعات الغربية. تشير الدراسات إلى أن وسائل الإعلام الغربية غالبًا ما تسهم في تعزيز هذه الظاهرة من خلال تصوير الإسلام والمسلمين بصورة سلبية، مما يؤدي إلى زيادة الكراهية والعنف ضدهم. هذا التوجه يتطلب جهودًا من الحكومات والمجتمعات لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل .
شاهد ايضا 👈 (هنا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.