بالفيديو مشاهد من مهرجان التخميرة الصوفي في تونس
بالفيديو مشاهد من مهرجان التخميرة الصوفي في تونس
"التخميرة" يعتبره المتصوفون في تونس عبارة عن فن برز خلال العقد الأخير بقيادة الفنان مراد باشا، انطلق هذا العمل من مدينة المكنين قبل نحو تسع سنوات
كلمة "التخميرة" في السياق الصوفي تُحيل إلى حالة من النشوة الروحية والانغماس في الذكر والإنشاد حتى يصل المريد إلى الصفاء النفسي والسمو الروحي
شاهد 👈 هنا
ظهر عن طريق مراد باشا ورفاق له أصبحت "التخميرة" ويعتبرون ان التخميرة هي جسرًا بين الماضي والحاض يحافظ على أصالة الموروث الصوفي ويقدّمه بروح معاصرة
فعاليات المهرجان أو العرض الصوفي "التخميرة" تتنوّع بين:
الأناشيد النبوية والمدائح: مثل الصلاة على النبي، وأغانٍ مستوحاة من التراث التونسي العريق كـ يا خمار و يا صاحب الجاه ويمزج بين الموروث المحلي في الساحل والمنستير وتوزر وسائر المدن وبين التعبيرات الروحية الجماعية
والالات الموسيقية حيث يجمع يجمع العرض آلات تقليدية كالـبندير والدف والطبلة، مع آلات عصرية كالـكمان والناي والأورغ ليقدّم توليفة موسيقية مستحدثه
شاهد 👈 هنا
ويتخلل العرض إشعال الشموع، استعمال البخور، رفع السناجق (الأعلام الصوفية)، والرقص الجماعي الذي يرمز للصفاء الروحي
خلال السنوات الأخيرة، تحوّل عرض "التخميرة" إلى ظاهرة جماهيرية، حيث يشهد حضورًا كثيفًا يتجاوز أحيانًا آلاف المتفرجين في مهرجانات مثل : مهرجان قفصة الدولي. مهرجان أم الزين بجمال. مهرجان التين بكسرى.
يصف احد الحضور حيث قال ان الجمهور يتفاعل بشكل كبير مع الأناشيد والمدائح، وتتحوّل الفعالية إلى جلسة روحية جماعية يعيشها الجميع في أجواء من الفرح الروحي والوجد الصوفي
شاهد 👈 هنا
وقد لوحظ ان "التخميرة" لم تعد مقتصرة على النخب الدينية أو الطرق الصوفية، بل أصبحت حدثًا فنيًا مفتوحًا أمام عائلات شباب وأطفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد