آخر المواضيع

    الأحد، 25 مايو 2025

    الامن العام يعتقل نساء كن بصدد اخذ اطفال من الشارع بحمص

     الامن العام يعتقل نساء كن بصدد اخذ اطفال من الشارع بحمص

    الامن العام يعتقل نساء كن بصدد اخذ اطفال من الشارع بحمص

    خطف الأطفال في سوريا جريمة مستمرة ومصير مجهول


    الفيديو بالاسفل 👇


    جهاز الأمن الداخلي يعتقل عصابة مؤلفة من نساء تمتهن خطف الأطفال حصل في في مدينة تل ذهب بمنطقة الحولة بريف حمص


    خطف الأطفال في سوريا: جريمة مستمرة ومصير مجهول


    منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، أصبح الأطفال من أكثر الفئات تضررًا من النزاع. إلى جانب القصف والتهجير والفقر، برزت ظاهرة خطف الأطفال كواحدة من أبشع الجرائم التي تفشت في ظل غياب القانون وانتشار الفوضى الأمنية.


    أسباب ودوافع خطف الأطفال


    تتنوع أسباب ودوافع خطف الأطفال في سوريا، وتشمل:


    1. الابتزاز المالي: يتم خطف الأطفال لمطالبة ذويهم بدفع فدية مالية ضخمة، وغالبًا ما يُهدَّد الأهل بقتل الطفل إن لم يدفعوا خلال فترة قصيرة.


    2. التجنيد العسكري: بعض الجماعات المسلحة تقوم بخطف الأطفال لتجنيدهم قسرًا في صفوفها، حيث يتم تدريبهم على القتال وغسل أدمغتهم.


    3. الاتجار بالبشر: تُباع بعض الأطفال في شبكات الاتجار بالبشر، سواء لاستغلالهم جنسيًا أو لتشغيلهم في أعمال قسرية.


    4. التبني غير القانوني: في بعض الحالات، يُخطف الأطفال ويُنقلون خارج البلاد عبر شبكات تزوير وتبني دولية غير قانونية.


    5. الاستغلال في التسول: يتم استخدام بعض الأطفال في شبكات التسول المنظمة، حيث يُستغلون لجني الأموال عبر الشوارع.


    مصير الأطفال بعد الخطف


    المصير الذي يواجهه الأطفال بعد خطفهم مرعب في كثير من الأحيان:


    الإيذاء الجسدي والنفسي: يُعرض الأطفال إلى التعذيب، سوء المعاملة، والضغوط النفسية التي تترك آثارًا طويلة الأمد.


    الفصل عن الأسرة: في كثير من الحالات، لا يُعثر على الأطفال مرة أخرى، ويبقون في عداد المفقودين.


    الدمج القسري في جماعات مسلحة: يتم تحويل الطفل إلى مقاتل، فاقدٍ لطفولته، ومجبرٍ على ارتكاب أعمال عنف.


    الاستغلال الجنسي أو الجسدي: يواجه البعض مصيرًا مأساويًا يتمثل في الاستغلال الجنسي، وهو من أبشع أنواع الجرائم ضد الطفولة.


    ظاهرة خطف الأطفال في سوريا تمثل جرحًا مفتوحًا في الجسد السوري، وتحتاج إلى جهود متضافرة من المجتمع الدولي، ومنظمات المجتمع المدني، والسلطات المحلية، من أجل وضع حد لها وإنقاذ الطفولة السورية من مزيد من الضياع.




    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد