مناطق قسد .. شكاوى من تعديات على الشارع العام وفتح جمرك السيارات
واطنون يتهمون رجل أعمال مدعوماً من ميليشيا "قسد"
وردت إلى الجهات المعنية في مدينة القامشلي شكاوى متكررة من مواطنين وأصحاب محال تجارية في السوق المركزي، تتعلق بتصرفات وُصفت بـ"غير القانونية" لرجل الأعمال المعروف الشيخ "أبو دلو"، فؤاد هساري مالك مطعم "الخال". وعدة مطاعم ومعامل وسلسلة فنادق
وبحسب الشكاوى، قام "أبو دلو" بوضع حاجز يمنع مرور السيارات في الشارع المؤدي إلى مطعمه، ما أعاق حركة المرور وتسبب بأضرار لأصحاب المحلات المجاورة، حيث لم يكتف بتنظيم مدخل مطعمه، بل وصل به الأمر إلى منع جيرانه من استخدام الشارع ذاته، وكأنه أملاك خاصة.
ما أثار استياء الأهالي أكثر، هو ما يُتداول من كونه شريكاً اقتصادياً لميليشيا "قسد" الذين يوفرون له الحماية، الأمر الذي يجعل أي محاولة لمحاسبته أو منعه من الاستمرار في هذه التعديات تواجه بالتجاهل أو العجز، على حد تعبير البعض.
وطالب المتضررون الجهات المسؤولة بإزالة هذا التعدي فوراً وفتح الطريق أمام الجميع، مؤكدين أن الشوارع العامة ليست حكراً على أحد، ولا يجوز أن تتحول إلى أدوات نفوذ لأصحاب المال والعلاقات، حتى وإن كانت مع قوى الأمر الواقع.
قسد تنافس الحكومه
ميليشيا قسد تفتح جمرك السيارات برسوم أقل بـ100 دولار من قرار الدولة السورية: الأسواق تترقب والتجار يحذرون من الشراء حالياً
أعلنت ميليشيا (قسد) عن فتح جمرك السيارات ضمن مناطق سيطرتها، بقرار جديد يُطابق من حيث المضمون قرار الدولة السورية، لكنه برسوم أقل بقيمة 100 دولار. ويأتي هذا القرار بعد حالة جمود شديدة أصابت سوق السيارات في منطقة الجزيرة، نتيجة الفروقات الكبيرة في الأسعار بينها وبين باقي المحافظات، والتي وصلت في بعض الحالات إلى 4000 دولار.
ورغم أن القرار قد يبدو خطوة نحو تنشيط السوق المحلي، دعا عدد من التجار والمطلعين على واقع السوق الأهالي إلى عدم التسرع في الاستيراد، مرجحين أن شراء السيارات من المحافظات السورية الأخرى وإدخالها عبر المعابر مقابل رسم شهري قدره 100 ألف ليرة سورية قد يكون خياراً اقتصادياً أفضل في الوقت الراهن. ومع ذلك، يؤكدون أن الأفضل هو التريث وعدم شراء أي مركبة حالياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد