حينما تغيب العدالة والمحاكم، تنتشر الحالات الفردية اليومية

 حينما تغيب العدالة والمحاكم، تنتشر الحالات الفردية اليومية

المحامية العظيمة امينة زيدان 

الوضع الأمني الآن كارثي في سوريا:  

حينما تغيب العدالة والمحاكم، تنتشر الحالات الفردية اليومية من الخطف والتصفية

يتم الاعتقال والتغييب التعسفي دون مذكرة قبض قضائية، ولا يُحَوَّل المعتقلون إلى الجهات المختصة كما في حال الدول الأخرى ولا يحق لهم تعيين محامٍ حيث  تُلصَق التهمة على الفور إن كان للمعتقل واسطة أو محسوب على فصيل ما، يُخلَّى سبيله، وإن كان فقيرًا لا يخرج إلا بالدفع (بالدولار)، أو يُنسى في السجن.  

عدم المساس بحماية المجرمين الأخطر في العالم! سجلهم حافل بالإجرام وسفك دماء الأبرياء، كمثل فادي صقر ومازن رستم

وزير الخارجية السابق المقداد يجلس في مطعم وسط دمشق دون محاسبته أو حتى مساءلته قضائيًا ما هذه الحكومة الهشّة؟ للمطبلين للحكومة: لا تنحرفوا عن مبدأكم الثوري 

بالحديث عن التعيينات من رئيس الحكومة: 

الموضوع انحرف في نهج خطير، ليتم تعيين نائب وزير حتى من رئاسة الجمهورية! هذا النهج ديكتاتوري لتمسك بالسلطة، حيث يتم تعيين كافة المناصب الصغيرة والكبيرة من الرئيس فقط. لا يوجد أي حق للسوريين باختيار شخصية على أسس الكفاءة، بل يوجد الفيلول والمنتمون فقط.  

ختامًا، يتم تأخير إصدار الهوية الشخصية وعرقلة عمل هيئة الإحصاء للأفراد، ليتم أخيرًا تعيين أعضاء مجلس الشعب دون الرجوع للحق في التصويت للشعب السوري.