مناشدة إنسانية إلى الحكومتين السورية والعراقية
مناشدة إنسانية إلى الحكومتين السورية والعراقية
نحن مجموعة من المواطنين السوريين المقيمين مؤقتًا في العاصمة العراقية بغداد، وقد دخلنا أراضي الجمهورية العراقية الشقيقة عبر مطار أربيل، في إقليم كردستان، هربًا من ويلات الحرب وظروفها القاسية في سوريا، وذلك بحثًا عن الأمان والعمل والمعيشة الكريمة.
وبعد أن استعادت الجمهورية العربية السورية عافيتها وأمنها، وأصبح وطننا الأم أكثر استقرارًا وأمانًا، فإننا نرغب بالعودة الطوعية إلى سوريا للعيش بين أهلنا وأحبّتنا والمساهمة في إعادة إعمار بلادنا.
إلا أننا نصطدم بعقبة إدارية وقانونية تعيق عودتنا، حيث تُطالبنا السلطات في بغداد بعدم مغادرة الأراضي العراقية عبر منافذها الحدودية الرسمية (البرية أو الجوية)، وتُلزمنا بالمغادرة عبر مطار أربيل فقط، مما يُحمّلنا غرامات يومية مقدارها 20 دولارًا أمريكيًا عن كل يوم إقامة مخالفة، بسبب عدم وجود إقامة معترف بها من قبل حكومة بغداد.
إن هذه الغرامات اليومية قد تراكمت على عدد كبير من السوريين، ولا قدرة لهم على تسديدها، خاصة أن معظمهم من العمال أو أصحاب الدخل المحدود، كما أن العودة عبر مطار أربيل غير ممكنة للبعض نظرًا لظروف مالية أو لوجستية.
لذا، فإننا نناشد بكل احترام:
1. الحكومة العراقية:
النظر بعين الرحمة إلى حالتنا، والسماح لنا بالخروج عبر المنافذ البرية أو الجوية التابعة لحكومة بغداد.
إعادة النظر في الغرامات المفروضة، أو تخفيضها إلى الحد الأدنى الممكن مراعاةً لظروفنا الصعبة.
تسهيل إجراءات التخريج والمغادرة بشكل إنساني ومرن.
2. الحكومة السورية:
التنسيق مع الحكومة العراقية لتيسير عودة رعاياها إلى وطنهم.
تقديم الدعم القنصلي اللازم للمساعدة في إجراءات العودة، وخاصة لمن لا يملكون أوراق سفر حديثة أو يحتاجون إلى توثيق أو تمديد جوازات السفر.
نحن أبناء سوريا، نحب وطننا ونرغب في العودة إليه بكرامة، ولا نطلب سوى تسهيل هذه العودة بطريقة تحفظ كرامتنا وحقوقنا الإنسانية.
مع فائق الاحترام والتقدير،
المواطنون السوريون المقيمون في بغداد
مناشدة إنسانية إلى الحكومتين السورية والعراقية
نحن مجموعة من المواطنين السوريين المقيمين مؤقتًا في العاصمة العراقية بغداد، وقد دخلنا أراضي الجمهورية العراقية الشقيقة عبر مطار أربيل، في إقليم كردستان، هربًا من ويلات الحرب وظروفها القاسية في سوريا، وذلك بحثًا عن الأمان والعمل والمعيشة الكريمة.
وبعد أن استعادت الجمهورية العربية السورية عافيتها وأمنها، وأصبح وطننا الأم أكثر استقرارًا وأمانًا، فإننا نرغب بالعودة الطوعية إلى سوريا للعيش بين أهلنا وأحبّتنا والمساهمة في إعادة إعمار بلادنا.
إلا أننا نصطدم بعقبة إدارية وقانونية تعيق عودتنا، حيث تُطالبنا السلطات في بغداد بعدم مغادرة الأراضي العراقية عبر منافذها الحدودية الرسمية (البرية أو الجوية)، وتُلزمنا بالمغادرة عبر مطار أربيل فقط، مما يُحمّلنا غرامات يومية مقدارها 20 ألف دينار عن كل يوم إقامة مخالفة،
إن هذه الغرامات اليومية قد تراكمت على عدد كبير من السوريين، ولا قدرة لهم على تسديدها، خاصة أن معظمهم من العمال أو أصحاب الدخل المحدود، كما أن العودة عبر مطار أربيل غير ممكنة للبعض نظرًا لظروف مالية أو لوجستية.
لذا، فإننا نناشد بكل احترام:
1. الحكومة العراقية:
النظر بعين الرحمة إلى حالتنا، والسماح لنا بالخروج عبر المنافذ البرية أو الجوية التابعة لحكومة بغداد.
إعادة النظر في الغرامات المفروضة، أو تخفيضها إلى الحد الأدنى الممكن مراعاةً لظروفنا الصعبة.
تسهيل إجراءات التخريج والمغادرة بشكل إنساني ومرن.
2. الحكومة السورية:
التنسيق مع الحكومة العراقية لتيسير عودة رعاياها إلى وطنهم.
تقديم الدعم القنصلي اللازم للمساعدة في إجراءات العودة، وخاصة لمن لا يملكون أوراق سفر حديثة أو يحتاجون إلى توثيق أو تمديد جوازات السفر.
نحن أبناء سوريا، نحب وطننا ونرغب في العودة إليه بكرامة، ولا نطلب سوى تسهيل هذه العودة بطريقة تحفظ كرامتنا وحقوقنا الإنسانية.
مع فائق الاحترام والتقدير،
المواطنون السوريون المقيمون في بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد