أبلغ يزيداً وخير القول اصدقه
وقد تحققت ان لا خير في الكذب
قوما يدينون ديناً ما سمعت به
عن الرسول ولا جاءت به الكتب
ممن يكن سائلي عن أصل دينهم
فإن دينهم أن يُقتل العرب.
تخشى إيران أن تدخل حرب فتعود بها إلى عشرين عاما إلى الوراء، لكنها لا تكترث بأن تعود اليمن ولبنان وسوريا والعراق إلى القرون الوسطى،
قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده:- كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة. وكان بإمكاننا أن نضرب جميع قواعدهم في المنطقة ونقتل كثيرا منهم. وكانوا هم أيضا سيهاجموننا ليقتلوا خلال شهر 20 ألف مدني وعسكري منا، ما يعني تراجع البلاد 15 أو 20 سنة إلى الوراء. وهذا ما لا نريده.
تخشى إيران أن تعود عشرين عاما إلى الوراء، لكنها لا تكترث بأن تعود اليمن ولبنان وسوريا والعراق إلى القرون الوسطى، لا يهمها، وليست معنية سوى بتحقيق أهدافها الإرهابية ورغبتها الشيطانية في إغراق المنطقة في الفوضى والإرهاب!
قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده:- كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة.
بعد أن دفعت إيران فاتورة باهضة على مدار 40 عاماً لتدخلها في لبنان وسوريا، في سعيها لنشر مشروعها الطائـ ـفي، ها هي إسرائيل الآن تأتي بكل أريحية وعلى "البارد المستريح" وبدون أي مقاومة تُذكر، لتحصد ثمار التوسع نتيجة الفوضى التي زرعتها إيران من خلال ميليـ ـشياتها في المنطقة، وكل ذلك تم دون أن تتحمل إسرائيل عناء الصراع الطويل والمرهق، وذلك بفضل سياسة "محور المقـ ـاومة" في الصبر الاستراتيجي وضبط النفس، وهو الضبط الذي كانت تتحكم إسرا ئيل بإيقاعه.
إن كان مَن تبقى من قيادات الحزب في لبنان بإنتظار مدد ملالي ايران، أو السماح لهم بإستخدام الأذرع النارية الطويلة، فهذا لن يحدث، فأنتم و غيركم من العرب على إختلاف مشاربنا، كلنا عمر و خالد في عمق الفكر والعقيدة الفارسية...
ماهو سبب نجاح حماس في هجومها على اسرائيل وفشل حزب الله
حیث أن الحزب وبمساعدة الفرس والروس، طحن الشعب السوري الأعزل وجعله کاللحم المفروم. وللمظلوم ربٌّ وعدهُ محتوم، وعد بنصرة المظلوم وها هو یثأر له ولو بعد حین.. فإنه یُمهل ولا یُهمل.....بعد أن كانت إيران تعمل بكل قوة أن تظهر أمام الشعوب العربية بأنها ملاذ المستضعفين وأنها قوة أقليمية كبرى لايمكن تجاهلها وأنها بعبع مخيف وقيامها باحتلال أربع عواصم عربية عاثت فيهن قتلا وتنكيلا ودمار في دمشق الأمويين و بغداد العباسيين وأن هدفها الأول والأخير هو تدمير العرب وأستعادة مجد غابر وملك زائل وبعد الأحداث السريعة والتطورات الجارية بدء من إغتيال علمائها في قلب طهران مرورا باغتيال اسماعيل_هنية وإنتهاء باغتيال ضباطها وقادتها وعملائها في لبنان والتي ضهرت فيها إنها دولة ضعيفة مهلهلة مخترقة لأبعد نقطة فيها يتضح ويتأكد لنا مما لا شك فيه أن دولنا العربية وعلى مدار 40 عام لم تقم باي مشروع رادع يكبح طموحها وتتطلعاتها ونفوذها وتهديداتها رغم سهولته ويسره وبأقل التكاليف الممكنة وعليهم الآن أستغلال الفرصة والظروف بسرعة لتحجيمها و إعطائها حجمها الذي تستحقه وخصوصا بعد خطاب علي_خامنئي والذي تبين من خلاله على ضعف قدرات وإمكانيات إيران سياسيا وعسكريا واجتماعيا استخدم الشيعة الموالون لإيران الولايات المتحدة لتحقيق أهدافهم في إسقاط العراق وقد تحقق ذلك في عام 2003 عندما تم تسليم العراق إلى أدوات إيران.
شارك شيعة العراق الموالون لإيران مع القوات الأمريكية في تعقب أفراد المقاومة في الفلوجة وتكريت وغيرها من المدن، واستغل شيعة العراق التواجد والقوة الأمريكية لتحقيق أهدافهم في تصفية وتهجير كوادر السنة، مستفيدين من الدعم العسكري والسياسي الذي قدمته الولايات المتحدة خلال تلك الفترة..
أما في سوريا، فقد استعانت ايران وأدواتها بروسيا لقتل وتهجير أهل السنة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر لا تُنسى ولا يمكن الصفح عنها.
هذه حقائق وثقها التاريخ، وتخلدها دماء شهداء ضحايا هذا التعاون بين الأمريكيين والروس وأدوات إيران والنتيجه إيران لاتهتم وأدواتها بالدم العربي المسلم بقدر اهتمامهم بتنفيذ الأجندة الخاصة بإيران، وهذه الحقائق التاريخية تكذب مزاعمهم وتظهر زيف ادعاءاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق