آخر المواضيع

    الاثنين، 12 أغسطس 2024

    عندما تضع جميع الخطوط الحمراء وأصحابها تحت قدميك

     



    لابد لأولياء الأمور وأصحاب القرار أخذه بعين الاعتبار والإستفادة منه كما في اوكرانيا
    فهكذا تكون الحروب وهكذا تكون الإنتصارات عندما تضع جميع الخطوط الحمراء وأصحابها تحت قدميك
    نقل المعركة إلى أرض العدو هو أمر بحد ذاته إنتصار أما بالنسبة لثورتنا وإنتصاراتها ومعاركها فهي من أول إنطلاقها إلى يومنا هذا عبارة عن خسارات يدفع فاتورتها الشعب المسلم السني على أرضه هل يعقل بعد ١٤ عام من الحرب لم يبقى مدينة سنية الا وسويت بالأرض لم يبقى بيت مسلم سني إلا وقد خيم عليه الحزن وذاق أصحابه اشكال الويل كلها من تهجير وقتل ونزوح واضطهاد وفقد بينما ينعم شذاذ الآفاق من بني نصير بأشكال الحياة كلها على سبيل المثال قرية جورين النصيرية ومعسكرها بؤرة القتل والإجرام ١٤ عام من الحرب أذاقت هذه القرية ومعسكرها قرى ومدن السنة من حولها كافة أصناف العذاب والموت وهي متاخمة لقرى السنة وتحت مرمى نيران ( ثوارنا) وإلى اليوم جورين والقرى النصيرية من حولها لم يهجر اهلها لم يقتلوا لم تدمر لم يذق قاطنيها واحدا بالمائة مما أذاقته لقرى السنة
    من سبب هذا الخذلان من وراء هذه الإتفاقيات إلى أي حد وصل بنا الذل والهوان حتى أصبحت أرواح أقذر ملة عرفتها البشرية هي أغلى وأعلى شأنا من أرواح أبناءنا ؟؟؟
    وبعيدا عن التخوين الفصائلي وشتم هذا وذاك الجميع او الغالبية ممن استلموا ذمام امور ثورتنا لم يكونوا صادقين مع هذا الشعب ولم يكونوا أوفياء لدماء الأبرياء وتضحياتهم
    وصل الجيش الحر إلى تخوم مدينة اللاذقية بل إلى اللاذقية نفسها وشاطئها وانسحب منها بين ليلة وضحاها
    وصل جيش الفتح لتخوم جورين وقرى سهل الغاب النصيرية وتراجعوا عنها بعدما بدأ قاطني تلك القرى بالفرار نحو الساحل
    وصل جند الاقصى لتخوم مدينة حماة وقرى المرتدين مثل قمحانة وغيرها على حين غرة بدأوا بدعشنتهم وتخوينهم حتى طعنوهم بالخلف وتراجعوا
    ١٤ عام وثوارنا مرابطين في أعالي جبل الأكراد ولم يتقدموا او حتى يفكروا بالتقدم لو شبرا واحدا نحو بؤر الإجرام والقتل في حميميم ومدن الساحل والقاعدة الروسية في طرطوس
    لماذا المعارك من أول يوم في هذه الثورة إلى يومنا هذا على أراضينا ونحن من دفع ويدفع فاتورتها؟؟؟؟
    هل مآلات الهجوم على هذه المناطق هي أسوأ مما وصل إليه حالنا اليوم ؟؟؟


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق