إن وقوفك مع غزة اليوم لن يحميها من الصواريخ التي تنزل عليها ولكنه سيحميك أنت غدا عندما تقف أمام الله ويسألك، مع أي الفريقين كنت ؟
سجل موقفك امام الله تجاه اخوانك فالله عالم ويرى ويعلم السر واخفى
صحيح يا اخوتي في فلسطين باننا
مقيدون وسوط العجز يجلدنا
ولا نمـلك إِلا «حـسبنـا الله »
ومن فرط ما قلوبنا معكم نشعر أننا جرحى رغم أننا لم نصب
نشعر أننا في العراء رغم أننا في بيوتنا
نشعر أننا فاقدين رغم أن كل أحبابنا معنا
حتى أنه والله من فرط وجعنا عليكم
لنشعر أن التي تجمع هي أشلاؤنا
اشعر كانني وغزة في الالم سواء ولا احد غيرنا يتالم
إن الجراح وإن تزايد نزفها
لله فيها حكمة وشفاء
لا يأس في دار الزوال فمحنة
تأتيك داء ثم بعد دواء
إن كانت البلوى فراق أحبة
فاصبر فان بعد الفراق لقاء
إن لم نركم في الحياة فليتنا
معكم بجنة ربنا جلساء
تعرف على الإعلامي زينو محاميد على ويكيبيديا من خلال الضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق