آخر المواضيع

    الاثنين، 13 أكتوبر 2025

    قوى الثورة المضادة تمثل دولة عميقة تتحكم في كل المجتمعات الاسلامية

    قوى الثورة المضادة تمثل دولة عميقة تتحكم في كل المجتمعات الاسلامية

    قوى الثورة المضادة تمثل دولة عميقة تتحكم في كل المجتمعات الاسلامية

    الثورة المضادة في الاسلام..!! 


    إذا جاز لنا قراءة تاريخ الإسلام بموجب معجم مصطلحات اليوم فيمكن القول ان المرتدين الذين خسروا معركتهم أمام حزم الصديق ابي بكر وسيف الله المسلول خالد بن الوليد قد جمعوا شملهم لتشكيل النواة الأولى من الخلايا النائمة للثورة المضادة فغادر الكثير منهم الى العراق وهناك تحالفوا مع كل الموتورين من الإسلام من القوى الباطنية والفرق المجوسية والنصرانية والزرادشتية والمنافقين ممن اعتنقوا الاسلام ظاهريا فكانت بابل مستقرا لهم .


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    بابل وما ادراك ما بابل ولتدرك انها موطن الانحراف ماعليك سوى ان تتمعن في قوله تعال(وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة) وحين تعلم ان كربلاء والنجف والكوفة كانت جزءا من جغرافية بابل وكل هذه النواحي حتى اليوم هي امتداد لمدينة بابل المتاخمة للمدائن العاصمة القديم للفرس التي تقع على الضفة الاخرى من نهر دجلة .


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    وبعد خمسة وعشرين عاما من التشكل نجحوا في الانقضاض على عاصمة الخلافة واغتيال الخليفة عثمان بن عفان لتصبح الكوفة مركزا للدولة لكن تمكن الخليفة الاموي معاوية بن ابي سفيان من سحق قوى الثورة المضادة وإعادة الأمور الى نصابها


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    وتمكن من سحق المرتدين ( قوى الثورة المضادة ) ثم استكمل الحجاج المهمة وطهر ارض العراق منهم فتوجهوا إلى خلف الحدود إلى اللجوء إلى أواسط آسيا وخراسان.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    وهنا حدث تحالف من نوع آخر يبدو غريبا من حيث انه بحمل كل التناقضات حيث امتزجت الشعوبية التي جعلت من الحقد على العرب عنوانا لها مع افكار الزنادقة تحت عباءة آل البيت التي تطورت فيما بعد الى حركة بني العباس التي نجحت في السيطرة على مقاليد الدين والدولة .


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    وهكذا يمكن القول ان مؤامرات قوى الثورة المضادة قد تكللت بالنجاح بسقوط دولة بنو أمية ليبدا عصر جديد تمثل في تشويه الاسلام والانتقاص من العرب وتزوير التاريخ والحديث والانساب واعتماد دين جديد أساسه قرآن جديد هو (ام الكتب) الذي كتبه عبدالله بن سبأ،فظهرت الحركات المنحرفة التي عمدت على ارتداء الثوب الإسلامي التي كان هدفها الاساس تشويه الاسلام عبر تأويل الوحي القرآني الحقيقي وتفسيره تفسيرا غنوصيا منحرفا يستند الى التراث الديني الوثني واليهودي والفارسي 


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ومن بين العديد من الفرق يمكن الاشارة الى فرقتين اولاهما شيعة العراق المتطرفين أو الغلاة الذين ورثهم العلويون الحاليون في سوريا، وفرقة القرامطة أو الإسماعيلية، الذين ظهرت دعوتُهم في منتصف القرن التاسع في العراق، لينتشروا سريعًا في العالم الإسلامي، وعن الإسماعيلية انشق الدروز مع بداية القرن الحادي عشر.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ويشير ابن حزم الى ان المغالاة في تأليه علي كانت الاساس لظهور طائفة الاسماعيلية والقرامطة اللتان تجاهران بترك الإسلام جملة، وتقولان بالمجوسية المحضة. وهكذا كان التشيع ستارا يختفي وراءه كل أعداء الإسلام من الفرس، واليهود، والروم، لمحاربة الاسلام …


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    ومنذ ذلك اليوم والى هذه اللحظة لازلنا نعيش تحت ظل قوى الثورة المضادة رغم ظهور بعض التيارات السلفية والجهادية التي تزعمها كبار علماء الامة كما هو حال شيخ الاسلام ابن تيمية لكن هذه الشخصيات غالبا ماتكون مجرد اضاءات سرعان ماتنطفئ بسبب الهجوم الذي تواجهه من قبل قوى الثورة المضادة كما هو حال شيخ الاسلام ابن تيمية الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عن بيضة الاسلام، حيث ان قوى الثورة المضادة قد عملت على تأسيس دولة عميقة داخل المجتمع الإسلامي ونجحت في تحقيق اختراقات من خلال انتاج حركات داخل الجسد السني لتكون معينا لها كما هو حال الصوفية الذين مثلوا على الدوام قنطرة للتشيع.


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    والاخوانجية الذين كانوا مثالا للحركات السياسية الاسلامية التي اسهمت في تحويل جمهورها الى قاعدة جماهيرية للمشروع الشيعي الامبراطوري الفارسي. 


    شاهد ايضا 👈 (هنا


    وتكمن الخطورة اليوم ان قوى الثورة المضادة تمثل دولة عميقة تتحكم في كل المجتمعات الاسلامية وحتى السنية منها فتجد انهم يشكلون الوعية والثقافة عبر حركات باطنية على رأسها بعض الشيوخ الذين ينتمون الى السنة ظاهريا فيتحكمون في تشكيل الوعي الجمعي للامة.


    الخلاصة ان قوى الثورة المضادة تحكمنا الى اليوم .


    ملاحظة ذات صلة


    من الأدلة التي تثبت ان بابل (التي تشمل الكوفة كربلاء النجف) كانت تمثل مركز الديانات الباطنية هو لوح طيني اكتشف في بابل بالعراق ويزيد عمره عن أربعة آلاف سنة،يتحدث عن عبادة سرية متفرعة عن العبادة الرسمية للإله مردوخ، حيث يقدم قصة أخرى لصراع الآلهة، ثم يصف طقوسا خاصة لأتباع هذه الجماعة السرية لتمثيل أدوار المسرحية التي تقام في عيد رأس السنة وتُجسد فيها صراعات الآلهة، ويختتم النص المنقوش بعبارة (إن المعاني الخفية لهذه الأفعال لا يجوز أن تقرأ من قبل الذين لم يدخلوا في هذه العبادة رسميا ووفق الطقوس المنصوصة).


    وهنا نعثر على دليل علمي يؤكد ماذهب اليه القرآن من ان بابل تمثل بؤرة الشر المطلق.


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.