قصة تهزّ القلوب حصلت في مدينة القطيفة بريف دمشق
قصة تهزّ القلوب حصلت في مدينة القطيفة بريف دمشق
منذ 12 عام اختفى "أبو محمد العجمي" والكل حسبه مغيّب او مفقود كما تم فقد الاف السوريين وغيبوا في السجون واختفى اثرهم واصبحوا صور وذكريات … لكن الحقيقة أفظع من ذلك فابو محمد لم يكن مفقود طوال تلك الفترة بل تم قتله والقاتل لم يكن بعيد… بل كان أولاده التلاتة وزوجته
طعنوه وضربوه ودفنوه بالمصطبة امام المنزل وقاموا بصب المصطبه وظل السر مدفون 12 سنة لحتى انكشف السر وظهرت الجريمه النكراء بعد شجار بينهم :
فبعد شجار بين الاخوه صاح احدهم لاخيه القاتل "بدك تقتلني متل ما عملت بأبونا؟" وهنا بدات خيوط الجريمه تتكشف وتم استخراج الجثمان وتم دفنه من جديد واعلن عن مكان لقيام عزاء بوفاته فأي عقوق أبشع من ذلك؟!
قصة المرحوم الحاج عبدالله العجمي ابو محمد
قامت ابنة المغدور بتقديم السم لامها لكي تقوم بالتخلص من والدها ، وعندما قامت الام بتقديم السم في طبق الشوربة لم يمت الاب بل كان سيفضح فعلهم من شدة الصراخ فقام ابناءه الثلاثة الاول قام بطعن والده طعنتين بصدرة ليقوم الاثنين بضربه على راسه بقطعة من الحديد ادت الى تهشيم جمجمته ليصل في هذا الوقت الابن الثالث فقام بالمشاركة بالجريمة فقام الابناء بلف اباهم ب الجلالة ودفنوه في مصطبة المنزل ومر 12سنة ولم يدري احد ابدا لتمر السنين .
وبعد التحرير ومنذ فترة قريبة جدا تشاجر الاخوه لامور منزلية خاصة ليقوم الاخ ويقول ( عم تهددني شو بدي تقتلني متل ما قتلتو ابوك و دفنتو ) ليأخد الصدمة الأخ الذي لم يكن موجود والذي كان يظن ان اباه قد تعرض للاختفاء القصري مثله مثل اي سوري فاستغرب وسأل الأخ شو عم تقول وعرف الحقيقة المرة
ليقول له اخاه (هروب انت وعيلتك بلا ما يقتلوكن انتوا كمان متل ما قتلو ابوك) ليقوم ويأخد عائلتة الى منزل حماه وذهب الى دمشق وبات هناك ثم ذهب في صباح اليوم التالي الى الامن وقدم بلاغ ضد امه واخوته ليأتي بصحبته الأمن ويأخد والدتة لتعترف بالجريمة وعاد الأمن مساءاً الى المنزل ويخرجوا الجثة من المكان الذي اعترفو به وهو (المصطبة) وياخذو العظام المتبقية
وتم القبض على ال 4 ابناء
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
الله تعالى قال : وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وبرّ الوالدين بعد عبادة الله، وسخطهم نار بالدنيا والآخرة.
قصة "أبو محمد" عِبرة… لا تخسروا رضا أهلكم فبرّهم جنّة وغضبهم جحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق لتشجيعنا على الاستمرار دمتم بكل خير مع تحيات شبكة زينو ياسر محاميد