يعتصر قلبك الالم عندما تشاهد اطفال من ادلب يحملون بايديهم لوحات تضامن مع غزة اللتي تدفن الان على اهلها
اطفال ادلب يعرفون ما يمر به اهلنا في غزة فلا يؤلم الجرح الا من به الالم
جراح نازفه منذ سنوات محال ان تندمل وتابى ريح الجرح وعبقه ان يفارقنا
مازالت كوابيس تقد مضاجع اطفال توقظهم في عتمة على ريح البارود وسواد الليل القاتم ونجوم تضيئ ولكنها ليست كالنجوم اللتي تقفز اليها مخيلتهم حين تروي قصصها حكايات الجدات
انها بكل بساطه آلة قتل جلبوها لتنثر اجسادهم الغضه كاشلاء
وتمزق احلامهم وتدفنها في ارض جبلت بدماء الابطال منذ عهد صحابة حملوا راية سلام انارت العالم منذ زمن
من ادلب الى غزة رسمنا خريطة جرح بدمنا
رسمنا حدود ارض فتحها اجدادنا بدمائهم
مهما حاولوا اقتلاعنا سنبقى ثابتين ما ثبت الزيتون في ارضنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق