آخر المواضيع

    الخميس، 12 أكتوبر 2023

    من ادلب الى غزة جرح واحد مازال ينزف منذ سنوات فهل لاطفالهما السلام يوما

     يعتصر قلبك الالم عندما تشاهد اطفال من ادلب يحملون بايديهم لوحات تضامن مع غزة اللتي تدفن الان على اهلها 

    اطفال ادلب يعرفون ما يمر به اهلنا في غزة فلا يؤلم الجرح الا من به الالم 


    جراح نازفه منذ سنوات محال ان تندمل وتابى ريح الجرح وعبقه ان يفارقنا 

    مازالت كوابيس تقد مضاجع اطفال  توقظهم في عتمة على ريح البارود وسواد الليل القاتم ونجوم تضيئ ولكنها ليست كالنجوم اللتي تقفز اليها مخيلتهم حين تروي قصصها حكايات الجدات  

     


    انها بكل بساطه آلة قتل جلبوها لتنثر اجسادهم الغضه كاشلاء 

    وتمزق احلامهم وتدفنها في ارض جبلت بدماء الابطال منذ عهد صحابة حملوا راية سلام انارت العالم منذ زمن 

     من ادلب الى غزة رسمنا خريطة جرح بدمنا 

    رسمنا حدود ارض فتحها اجدادنا بدمائهم 

    مهما حاولوا اقتلاعنا سنبقى ثابتين ما ثبت الزيتون في ارضنا 

     





    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق